لعبدي، ولعبدي ما سأل. قال رسول الله: اقرءوا، يقول العبد: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} يقول الله: حمدني عبدي، يقول العبد: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، يقول الله: أثنى علي عبدي، يقول العبد: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} يقول الله: مجدني عبدي، يقول العبد: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فهذه الآية بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، يقول العبد: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} (?) فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل" تابعه ابن جريج وأبن إسحاق والوليد بن كثير عن العلاء، عن أبي السائب، فكأنه عند العلاء عن أبيه وأبي السائب ع وأخرجه مسلم من حديث أبي أويس المدني، عن العلاء، عنهما معًا بشطره الأول، ورواه عبد الله ين زياد بن سمعان، عن العلاء، عن أبيه، وزاد فيه التسمية وهو متروك، وما ذكر واحد من الجماعة: "بسم الله الرحمن الرحيم" غيره.

2128 - يزيد بن زريع (م) (?)، عن حبيب المعلم، عن عطاء، قال أبو هريرة: "في كل صلاة قراءة، فما أسمعنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أسمعناكم، وما أخفى منا أخفيناه منكم، من قرأ بأم الكتاب فقد أجزأت عنه، ومن زاد فهو أفضل".

2129 - سهل بن عامر البجلي، ثنا يريم بن سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، قال: "صليت خلف ابن عباس بالبصرة، فقرأ في أول ركعة بالحمد لله وأول آية من البقرة، ثم ركع، ثم قام في الثانية فقرأ الحمد لله والآية الثانية من البقرة ثم ركع، فلما انصرف أقبل علينا، فقال: إن الله يقول: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ} (?) " قال الدارقطني: إسناده حسن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015