رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "البيت قبلة لأهل المسجد، والمسجد قبلة لأهل الحرم، والحرم قبلة لأهل الأرض في مشارقها ومغاربها من أمتي".
2007 - أخبرناه الحيري وأحمد بن علي قالا: نا الأصم، ثنا جعفر بن عنبسة اليشكري، ثنا حفص بن عمر من ولد عبد الدار بهذا. وروي بإسناد آخر ضعيف عن عبد الله بن حبشي كذلك مرفوعًا.
الاختلاف في القبلة بعد التحري
2008 - محمد بن يزيد الواسطي، عن محمد بن سالم، عن عطاء، عن جابر: "كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مسير -أو سرية- فأصابنا غيم فتحرينا واختلفنا في القبلة، فصلى كل رجل منا على حدة، فجعل أحدنا يخط بين يديه لنعلم أمكنتنا، فلما أصبحنا نظرنا فإذا نحن قد صلينا على غير القبلة، فذكرنا ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: قد أجزأت صلاتكم" (?).
كذا رواه داود بن عمرو الضبي عنه. وقال موسى بن مروان الرقي: ثنا محمد بن يزيد الواسطي، عن محمد بن عبيد الله -بدل محمد بن سالم، وهما ضعيفان- العرزمي وابن سالم.
2009 - إسرائيل، عن أبي حصين، عن يحيى بن وثاب، عن مسروق، عن عبد الله قال: "لا تقلدوا دينكم الرجال؛ فإن أبيتم فبالأموات لا بالأحياء".
لا تنفع دلالة الكافر
2010 - يونس، عن الزهري، (د) (?) عن ابن أبي نملة، عن أبيه قال: "كنت عند النبي -صلى الله عليه وسلم-، إذ دخل عليه رجل من اليهود فقال: يا محمد! أتكلم هذه الجنازة؟ فقال: الله أعلم. فقال اليهودي: أنا أشهد أنها تكلم. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا بالله وكتبه ورسله؛ فإن كان حقًا لم تكذبوهم، وإن كان باطلا لم تصدقوهم".