رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي وهو مقبل من مكة إلى المدينة على راحلته حيث كان وجهه، وفيه نزلت: {فَأيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} (?) ".

1977 - الأشعث، عن الحسن "أنه كان لا يرى بأسًا أن يصلي تطوعًا وهو يسوق الإبل أينما توجهت وإن أتى على سجدة قرأها وسجد".

1978 - عبيد الله (م) (?)، عن نافع، عن ابن عمر "أن رسول الله كان يصلي سبحته حيثما توجهت به ناقته".

1979 - مالك (م) (?)، عن عمرو بن. يحيى المازني، عن سعيد بن يسار، عن ابن عمر: "رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي على حمار، وهو موجه إلى خيبر".

1980 - همام (خ م) (?)، عن أنس بن سيرين، قال: "تلقينا أنسًا حين قدم من الشام فلقيته بعين التمر، فرأيته يصلي على حمار ووجهه من هذا الجانب -يعني عن يسار القبلة- فقلت له: رأيتك تصلي لغير القبلة! فقال: لولا أني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفعله ما فعلته- يعني: التطوع".

الاستقبال وقت الإحرام بالناقة

1981 - علي بن المديني، ثنا ربعي بن عبد الله بن الجارود بن أبي سبرة، حدثني عمرو بن أبي الحجاج، حدثني الجارود بن أبي سبرة، حدثني أنس بن مالك"أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا سافر فأراد أن يتطوع بالصلاة استقبل بناقته القبلة وكبر، ثم صلى حيث توجهت به الناقة".

الإيماء بالركوع والسجود

1982 - شعيب (خ) (?)، عن الزهري، حدثني سالم، عن أبيه "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يسبح وهو على ظهر راحلته لا يبالي حيث كان وجهه، ويومئ برأسه إيماء، وكان ابن عمر يفعل ذلك".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015