1899 - جرير (م) (?)، عن منصور، عن الحكم، عن نافع، عن ابن عمر قال: "مكثنا ليلة ننتظر رسول الله لعشاء الآخرة، فخرج علينا حين ذهب ثلث الليل أو بعده، فقال حين خرج: إنكم تنتظرون صلاة ما ينتظرها أهل دين غيركم، ولولا أن يثقل على أمتي لصليت بهم هذه الصلاة الساعة قال: ثم أمر المؤذن فأقام ثم صلى".

1900 - ابن جريج (م) (?)، أخبرني مغيرة بن حكيم؛ عن أم كلثوم بنت أبي بكر أخبرته، عن عائشة قالت: "أعتم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات ليلة بالعشاء حتى ذهب عامة الليل، وحتى نام أهل المسجد قالت: ثم خرج إليهم فصلى بهم وقال: إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي".

1901 - عوف (خ) (?) ثنا أبو المنهال (م) (?) قال: "انطلقت مع أبي إلى أبي برزة الأسلمي، فقال له أبي: حدثنا كيف كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي المكتوبة؟ قال: كان يصلي الهجير حين تدحض الشمس، والعصر فيرجع أحدنا إلى أهله في أقصى المدينة والشمس حية -ونسيت ما قال في المغرب- وكانه يستخب أن يؤخر العشاء وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدهاء وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف أحدنا جليسه، ويقرأ من الستين إلى المائة".

1902 - علي بن عاصم، أنا داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: "أخر رسول الله العشاء إلى قريب من شطر الليل، ثم خرج فصلى بهم ... " الحديث. كذا رواه عدّة من الحفاظ، عن داود. ورواه أبو معاوية عنه فقال: عن جابر بدل أبي سعيد.

1903 - حريز بن عثمان، عن راشد بن سعد، عن عاصم بن حميد السكوني، عن معاذ قال: " (بقينا) (?) رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لصلاة العتمة ليلة، فتأخر بها حتى ظن الظان أن قد صلى، أو ليس بخارج، ثم إنه خرج بعد فقال له قائل: يا نبي الله، لقد ظننا أنئه قد صليت أولست بخارج فقال: أعتموا بهذه الصلاة, فإنكم قد فضلتم بها على سائر الأمم، ولم تصلها أمة قبلكم" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015