غربت الشمس وتوارت بالحجاب".

1883 - الأوزاعي (خ م) (?)، حدثني أبو النجاشي، حدثني رافع بن خديج: "كنا نصلي مع رسول الله المغرب، فينصرف أحدنا وهو يرى مواضع نبله".

1884 - موسى بن إسماعيل، ثناحماد، ثنا ثابت، عن أنس قال: "كنا نصلي المغرب مع رسول الله، ثم نرمي فيرى أحدنا موضع سهمه". غريب.

1885 - يحيى ين معين، ثنا بشر بن السري، ثنا زكريا بن إسحاق، عن الوليد بن عبد الله ابن أبي سميرة، حدثني أبو طريف "أنه كان شاهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو محاصر لأهل الطائف، فكان يصلي بنا صلاة البصر حتى لو أن إنسانًا رمى نبله أبصر مواقع نبله". يريد بها صلاة المغرب.

1886 - الكديمي، ثنا عُبيد بن عقيل، نا زكريا بن إسحاق، عن الوليد، عن أبي طريف الهذلي قال: "حاصرنا مع رسول الله الطائف ... " بنحوه.

1887 - الأعمش (م) (?)، عن عمارة بن عمير، عن أبي عطية الوادعي قال: "دخلت مع مسروق على عائشة فقال لها مسروق رجلان من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كلاهما لا يألو عن الخير، أحدهما يعجل الإفطار والمغرب، والآخر يؤخرهما قالت: أيهما الذي يعجلهما؟ قال: ابن مسعود. قالت: هكذا كان يصنع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".

1888 - أبو أسامة، عن يزيد، عن أبي بردة قال: "أقبلت من الجبّان، فمررت في جعفى وأنا أقول الآن وجبت الشمس، فمررت بسويد بن غفلة عند مسجدهم فقلت: أصليتم؟ فقال: نعم. فقلت: ما أراكم إلا قد عجلتم قال: كذلك كان عمر يصليها".

1889 - يونس ومالك، عن ابن شهاب، أخبرني حميد بن عبد الرحمن "أن عمر وعثمان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015