1875 - ابن عيينة (م) (?)، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "كان فاتته العصر فكأنما وتر أهله وماله". قال ابن المديني قلت لسفيان: فإن ابن أبي ذئب يسنده، عن نوفل بن معاوية، سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: سمعته منه ووعاه قلبي وحفظته كما أنك هاهنا. وكذلك رواه معمر وعمرو بن الحارث وإبراهيم بن سعد، عن الزهري.

1876 - أبن أبي فديك وغيره، نا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن نوفل بن معاوية الديلي، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من فاته الصلاة فكأنما وتر أهله وماله". قال الزهري: وبلغني أن ابن عمر قال: قال رسول الله: "من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله". رواه أبو داود الطيالسي، عن ابن أبي ذئب: "وفيه فذكرت ذلك لسالم فقال: حدثني أبي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: من ترك صلاة العصر ... ".

1877 - صالح (خ م) (?)، عن ابن شهاب، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن ابن مطيع بن الأسود، عن نوفل بن معاوية في الفتن ... الحديث وفيه: ومن الصلاة صلاة من فاتته فكأنما وتر أهله وماله". وقد رواه عراك، عن مالك، عن ابن عمر ونوفل معًا، إما بلاغًا أو سماعًا.

1878 - مالك، عن هشام، عن أبيه (?): "أن عمر كتب إلى أبي موسى: أن صل العصر والشمس بيضاء نقية قدر ما يسير الراكب ثلاثة فراسخ، وأن صل العتمة ما بينك وبين ثلث الليل، فإن أخرت فإلى شطر الليل، ولا تكن من الغافلين".

1879 - مالك، عن نافع (?): "أن عمر كتب إلى عماله: إن أهم أمركم عندي الصلاة، من حفظها أو حافظ عليها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، ثم كتب: أن صلوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015