جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة. قال أبو سعيد: سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
قال الشافعي: الترغيب في رفع الصوت يدل على ترتيل الأذان.
1799 - عبد المنعم بن نعيم -واه- (ت) (?) ثنا يحيى بن مسلم البكاء -ضعيف- عن الحسن وعطاء، عن جابر "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لبلال: إذا أذنت فترسل، وإذا أقمت (فأحدر) (?)، واجعل بين أذانك وإقامتك قدر ما يفرغ الآكل من أكله، والشارب من شربه، والمعتصر إذا دخل لقضاء حاجته، ولا تقوموا حتى تروني". قال (ت) إسناده مجهول.
1800 - وبإسناد مظلم عن صبيح بن عمر السيرافي، ثنا الحسين بن عُبيد الله، عن الحسن وعطاء، عن أبي هريرة مرفوعًا "أنه قال لبلال ... " إلى قوله: "حاجته". والأول أشهر.
1801 - مرحوم بن عبد العزيز العطار، عن أبيه، عن أبي الزبير مؤذن بيت المقدس قال لي عمر بن الخطاب: "إذا أذنت فترسل، وإذا أقمت فأحدر". ورواه الأنصاري، عن مرحوم وفيه: "وإذا أقمت فاجذم". قال الأصمعي: الجذم قطع التطويل. وعن عمر "أنه كان يرتل الأذان ويحدر الإقامة".
القرعة على الأذان
1802 - مالك (خ م) (?)، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا".
قال (خ) في إثره: ويذكر أن قومًا اختلفوا في الأذان فأقرع بينهم سعد.
قلت: هذا الحديث دال على كراهية أذان جماعة معًا؛ إذ لو ساغ ذلك لأذنوا جميعهم، ولما احتاجوا إلى الاستهام.
1803 - هشيم، أنا ابن شبرمة قال: "تشاح الناس في الأذان بالقادسية فاختصموا إلى