من رخص في مكاتبة غير القوي الأمين
16625 - ثور بن يزيد، عن يونس بن سيف، عن حَرام بن حكيم قال: "كتب عمر إلى عمير بن سعد: أما بعد، فإنه من قبلك من المسلمين أن يكاتبوا أرقّاءهم على مسألة الناس".
16626 - الثوري، عن أبي جعفر الفراء، حدثني جعفر بن أبي ثروان، عن ابن النبّاح: "أنه أتى عليًا فقال: أريد أن أكاتب. قال: أعندك شيء؟ قال: لا. فجمعهم علي فقال: أعينوا أخاكم. فجمعوا له فبقى بقيّة عن مكاتبته فأتى عليًا فسأله عن الفضلة فقال: اجعلها في المكاتبين".
فضيلة إعانة المكاتب
16627 - زهير بن محمد وعمرو بن ثابت، عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، عن عبد اللَّه بن سهل ابن حنيف أن سهلًا حدثه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من أعان مجاهدًا في سبيل اللَّه أو غارمًا في عسرته أو مكاتبًا في رقبته أظله اللَّه في ظله يوم لا ظل إلا ظله". زاد عمرو: "أو غازيًا".
قلت: غريب جدًا.
المكاتبة على نجمين فأكثر
16628 - هشام (خ م) (?)، عن أبيه، عن عائشة: "دخلت بريرة فقالت: إن أهلي كاتبوني على تسع أواق في تسع سنين كل سنة وقيّة فأعينيني".
وقال أبو هريرة فيما صح: "نهى رسول اللَّه عن بيع الغرر، ففي الكتابة الحالّة غرَرَ كثير".
16629 - جويرية بن أسماء، عن مسلم بن أبي مريم، عن رجل قال: "كنت مملوكًا لعثمان فبعثني في تجارة فقدمت عليه فأحمد ولايتي فقمت بين يديه ذات يوم فقلت: يا أمير المؤمنين أسألك الكتابة فقطّبَ فقال: نعم، ولولا آية في كتاب اللَّه ما فعلت، أكاتبك على مائة
ألف على أن تعدها لي في عدتين واللَّه لا أغُضّكَ منها درهمًا فخرجت فلقيني الزبير فقال: ما