لأنه أتى حرمًا لا اختلاف فيه، قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} (?) وقال عليه السلام: "كونوا عباد اللَّه إخوانًا".
16253 - أبو الزناد (خ م) (?)، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا، وكونوا عباد اللَّه إخوانًا".
الأعمش (م) (?)، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال رسول اللَّه: "لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا، وكونوا إخوانًا كما أمركم اللَّه".
16254 - شعيب (خ) (?) عن الزهري (م) (?)، أخبرني أنس أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا نباغضوا، ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد اللَّه إخوانًا، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال؛ يلتقيان فيصدّ هذا ويصدّ هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام".
قال الشافعي: قد جمع اللَّه الناس بالإسلام، ونسبهم إليه، فهو أشرف أنسابهم فإن أحب امرؤ فليُحبب عليه".
16255 - هشام بن سعد، عن المقبري عن أبي هريرة قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن اللَّه قد أذهب عُبِّيَّةَ (?) الجاهلية والفخر بالآباء، مؤمن تقي وفاجر شقي، الناس بنو آدم، وآدم خلق من تراب، لينتهين أقوام عن فخرهم بآبائهم في الجاهلية أو ليكونن أهون على اللَّه من الجعلان التي تدفع النتن بأنفها" (?).