قتادة (خ م) (?)، عن أنس: "أن حاديًا للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقال له: أنجشة حسن الصوت، فقال: "رويدك يا أنجشة، لا تكسر القوارير".

الطيالسي، نا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: "كان أنجشة يحدو بالنساء، وكان البراء ابن مالك يحدو بالرجال، وكان أنجشة حسن الصوت كان إذا حدا أعنقت الإبل، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ويحك يا أنجشة، رويدك سوقك بالقوارير".

16236 - يزيد بن أبي عبيد (خ م) (?)، عن سلمة بن الأكوع، قال: "خرجنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى خيبر فسرنا ليلًا فقال رجل من القوم لعامر بن الأكوع ألا تُسمعنا من هُنَياتك وكان شاعرًا فنزل يحدو القوم يقول:

اللهم لولا أنت ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا

فاغفر فداء لك ما اقتفينا ... وثبت الأقدام إن لاقينا

وألقيْن سكينةً علينا ... إنا إذا صِيح بنا أبينا

وبالصياح عولوا علينا

فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: من هذا السائق؟ فقالوا: عامر بن الأكوع، قال: رحمه اللَّه. . . " الحديث.

قال الشافعي: "وأمر ابن رواحة في سفر فقال: حرّك القوم فاندفع يرجُزُ".

16237 - أخبرنا الحاكم، نا محمد بن يعقوب الشيباني، نا أحمد بن نصر، نا أحمد بن عبيد اللَّه الوراق، أنا عمر بن علي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس (?)، عن عبد اللَّه بن رواحة: "أنه كان مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في مسير له فقال: يا ابن رواحة، انزل فحرّك الركاب. فقال: يا رسول اللَّه، قد تركت ذلك، فقال له عمر: اسمع وأطع، فرمى بنفسه وقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015