"كرم المرء دينه، ومروءته عقله، وحسبه خلقه" ويروى من وجهين ضعيفين عن أبي هريرة.

16068 - شعبة، عن عبد اللَّه بن أبي السفر، عن الشعبي، سمعت زياد بن حدير، سمعت عمر يقول: "حسب المرء دينه، ومروءته خلقه، وأصله عقله". إسناده صحيح،

الشافعي قال: المروءة أربعة أركان: حسن الخلق، والسخاء، والتواضع، والنسك.

وعن معاوية "أنه سأل رجلًا ما تعدون المروءة فيكم؟ قال: العفة والحرفة".

وعن أبي سوار قال: "قيل لمعاوية: ما المروءة؟ قال: العفاف في الدين وإصلاح المعيشة".

وقيل: "إن يزيد بن معاوية يسأل الأحنف عن المروءة، قال: التقى والاحتمال، ثم أطرق الأحنف ساعة، وقال:

وإذا جميل الوجه لم ... يأت الجميل فما جماله

ما خير أخلاق الفتى ... إلا تقاه واحتماله

فقال يزيد: أحسنت أبا بحر وافق اليمّ زيرًا. قالا الأحنف: هلا قلت: وافق المعنى تفسيرًا".

وقال سلم بن قتيبة: "الدنيا العافية، والشباب الصحة، والمروءة الصبر على الرجال، فسألت: ما الصبر على الرجال؟ فوصف المدارة".

16069 - إسحاق بن محمد، نا سفيان بن حسين قال: "قلت لإياس بن معاوية: ما المروءة؟ قال: أما في بلدك وحيث تعرف التقوى، وأما حيث لا تعرف فاللباس".

ومُتعاني الكذب لم تجز شهادته

16070 - الأعمش (م) (?)، عن شقيق، قال ابن مسعود: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "عليكم بالصدق، فإنه يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند اللَّه صديقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يُكتب عند اللَّه كذابًا". ولفظ (م) (?) أبي معاوية، عن الأعمش: "وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند اللَّه صديقًا، وما يزال الرجل يكذب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015