16041 - روح (م) (?)، نا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرًا يقول: قال رسول اللَّه. . . مثله.

بن عيينة (م)، سمع عمرو جابرًا يقول: سمعت رسول اللَّه بأذنيَّ هاتين يقول: "إن اللَّه يخرج قومًا من النار فيدخلهم الجنة".

حماد بن زيد (خ م) (?)، عن عمرو، عن جابر قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يخرج قوم من النار بالشفاعة كأنهم الثعارير. قيل لعمرو: ما الثعارير؟ قال: الضَغابيس. قال حماد: وكان عمرو سقط فمه، فقلت له: يا أبا محمد، سمعت جابرًا يقول: سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: إن اللَّه يخرج قومًا، من النار بالشفاعة؟ قال: نعم".

وأيضًا من حديث يزيد الفقير (م) (?) عن جابر "واحتج جابر بقوله: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} (?) وقال: هو مقام محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- المحمود الذي يخرج اللَّه به من يخرج".

16042 - عمرو بن يحيى (خ م) (?)، عن أبيه، عن أبي سعيد ان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار يقول اللَّه. من كان في قلبه مثقال خردلة من خير فأخرجوه، فيخرجون قد امتحشوا وعادوا حممًا فيلقون في نهر يقال له: نهر الحياة، فينبتون فيه كما تنبت الحبة في حميل السيل، ألم تروا أنها تنبت صفراء ملتوية".

وفيما ذكرنا مع القرآن بغفران ما دون الشرك لمن يشاء كفاية.

بيان المروآت والمكارم المعتبرة

16043 - معمر، عن أبي حازم، عن طلحة بن كريز (?) قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن الكريم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015