الالتواء في الحيعلة
1661 - سفيان، ثنا عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال: "أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو في قبة حمراء بالأبطح، فخرج إلينا بلال بفضل وضوئه فبين نائل [وناضح] (?) منه (?)، فأذن بلال، فجعلت أتتبع فاه هاهنا وهاهنا، يقول يمينًا وشمالًا، يقول: حي على الصلاة، حي على الفلاح" (?).
1662 - قيس بن الربيع (د) (?)، عن عون، عن أبيه: "رأيت بلالًا أذن بالأبطح، فلما بلغ حي على الصلاة حي على الفلاح لوى عنقه، يمينًا وشمالًا ولم يستدر، ثم دخل فأخرج العنزة". خالفه حجاج.
1663 - عبد الواحد بن زياد، نا الحجاج بن أرطاة، [عن] (?) عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال: "أتيت رسول الله وهو بالأبطح في قبة حمراء، ثم خرج بلال فوضع لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- طهورًا، ثم أذن ووضع أصبعيه في أذنيه، واستدار في أذانه". يحتمل أنه أراد بالاستدارة التفاته، توفيقًا بين اللفظين مع أن حجاجًا ليس بحجة. ورواه عبد الرزاق، عن الثوري، عن عون مدرجًا في الحديث. والثوري إنما روى هذه اللفظة في جامعه عن رجل عن عون.
وضع الأصبعين في الأذنين
1664 - هشيم، عن حجاج، عن عونه بن أبي جحيفة، عن أبيه: "رأيت بلالًا يؤذن، وقد جعل أصبعيه في أذنيه، وهو يلتوي في أذانه يمينًا وشمالًا" (?).
1665 - هشام بن عمار، نا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد، عن أبيه، عن جده