أن لا يؤذن الرجل إلا وهو طاهر، ولا يؤذن إلا وهو قائم".

1652 - عبد الله بن عمر، عن نافع: "كان ابن عمر ربما أذن على راحلته الصبح ثم يقيم بالأرض".

1653 - الثوري، عن أبي طعمة "أن ابن عمر كان يؤذن على راحلته".

1654 - عبد الوهاب الخفاف، أنا إسماعيل، عن الحسن (?) "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمر بلالًا في سفر فأذن على راحلته، ثم نزلوا فصلوا ركعتين ركعتين، ثم أمره فأقام، فصلى بهم الصبح". مرسل.

1655 - عثمان بن عمر، أنا إسماعيل بن مسلم، عن الحسن بن محمد قال: "دخلت على أبي زيد الأنصاري، فأذن وأقام وهو جالس، قال: وتقدم رجل فصلى بنا، وكان أعرج أصيب رجله في سبيل الله". وروينا عن عطاء أنه قال: "يكره أن يؤذن قاعدًا إلا من عذر".

الترجيع في الأذان

1656 - معاذ بن هشام (م) (?)، ثنا أبي، عن عامر الأحول، عن مكحول، عن عبد الله بن محيريز، عن أبي محذورة "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- علمه هذا الأذان: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، ثم يعود فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة، مرتين، حي على الفلاح مرتين، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله".

1657 - الشافعي، أنا مسلم، عن ابن جريج أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، أن عبد الله بن محيريز أخبره - وكان يتيمًا في حجر أبي محذورة حتى جهزه إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015