الخطمي، عن جعفر بن عبد اللَّه بن الحكم، عن عبد الرحمن بن المسور، عن أبي رافع، عن ابن مسعود قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما من نبي بعثه اللَّه في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواري وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بها ثم تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل" ومر في معناه حديث أبي سعيد مرفوعًا في العيدين.
15576 - الأعمش (م) (?) عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد، سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "من رأى منكم منكرًا فإن استطاع أن يغيره بيده فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".
15577 - شعبة، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد مرفوعًا: "لا يمنعن أحدكم مخافه الناس أن يتكلم بحق إذا علمه - قال أبو سعيد: فما زال بنا البلاء حتى قصرنا وإنا لنبلغ في السر". رواه هكذا جماعة عن شعبة ثم قال: منهم يحيى بن أبي بكير ونا شعبة، عن أبي سلمة، سمعت أبا نضرة، عن أبي سعيد قال رسول اللَّه بنحوه. قال أبو سعيد: "وذاك الذي حملني على أن رحلت إلى معاوية فملأت مسامعه ثم رجعت".
قلت: لم يخرجه الستة.
15578 - الثوري، عن زبيد، عن الشعبي، عن أبي جحيفة، عن علي قال: "كان الجهاد ثلاثة فأول ما يغلب عليه اليد ثم اللسان ثم القلب، فإذا كان القلب لا يعرف حقًا ولا ينكر منكرًا نكس فجعل أعلاه أسفله" هذا موقوف.
15579 - ابن عيينة نا يحيى بن سعيد (ق) (?)، عن أبي طوالة، عن نهار العبدي، عن أبي سعيد، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن [اللَّه] (?) ليسأل العبد يوم القيامة عن كل شيء حتى يسأله ما منعك [إذ] (?) رأيت منكرًا أن تنكره فإذا لَقَّى اللَّه العبد حجته قال: يا رب رجوتك وخفت الناس".
الأعمش (ق) (?) وغيره، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن أبي سعيد قال: قال