قال اللَّه -تعالى-: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ} (?)، وقال: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ} (?) وبعث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- العمال والقضاة وكذلك الخلفاء بعده وبهم القدوة في الشريعة.
15550 - شعبة (خ م) (?)، عن أبي إسحاق، عن صلة بن زفر، عن حذيفة "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بعث رجلا على نجران فشكوه فقال: لأبعثن عليكم رجالا أمينًا حق أمين فاستشرف لها أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فبعث أبا عبيدة بن الجراح".
15551 - شعبة (م) (?)، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن جده "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بعثه ومعاذًا إلى اليمن فقال: يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا وتطاوعا ولا تختلفا. قال: وكان لكل واحد منهما فسطاط يزور كل واحد منهما صاحبه فيه". استشهد البخاري به.
15552 - صفوان بن عمرو، عن راشد بن سعد، عن عاصم بن حميد السكوني، عن معاذ "أنه لما بعثه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى اليمن خرج معه يوصيه ومعاذ راكب ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يمشي تحت راحلته فلما فرغ قال: يا معاذ، أنت عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا ولعلك أن تمر بمسجدي وقبري" رواه الفسوي عن أبي اليمان، نا صفوان.
قلت: راشد حسن الحديث.