قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تجاوز اللَّه عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه". هذا الحديث مشهور بالربيع المرادي، عن بشر، فتابعه عليه البويطي والحسين بن أبي معاوية.

ورواه الوليد ابن مسلم، عن الأوزاعي فقال: عن عطاء، عن ابن عباس (?).

15458 - يوسف بن سعيد بن مسلم نا حجاج بن محمد (س) (?) عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي هريرة مرفوعًا إن اللَّه تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها وما أكرهوا عليه إلا أن يتكلموا به أو يعملوا به" كذا قال عن أبي هريرة. رواه زرارة بن أوفى، عن أبي هريرة يرفعه في حديث النفس والوسوسة بمعناه.

وقوله: "إلا أن يتكلموا أو يعملوا به" يرجع إلى حديث النفس دون الإكراه.

15459 - ابن إسحاق (د) (?)، عن ثور بن يزيد، عن محمد بن عبيد بن أبي صالح، عن صفية بنت شيبة، عن عائشة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا طلاق ولا عتاق في إغلاق".

من حلف لأقضين حقك إلى حين أو زمان فلا وقت له

15460 - محمد بن عبد اللَّه بن حنين، عن أبيه، عن جده، سمع عليًا -رضي اللَّه عنه- يقول: "الحين ستة أشهر".

15461 - الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس قال: "الحين قد يكون غدوة وعشية".

15462 - محمد بن مسلم، سمعت إبراهيم بن ميسرة "أن رجلًا سأل ابن المسيب قال: إني حلفت أن لا أكلم رجلا حينًا قال: {تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا} (?) قال: هي النخلة يكون فيها حملها شهر أو شهران (فيُرعى) (?) الحين شهرين".

15463 - إبراهيم بن مهاجر، عن عكرمة "الحين ستة أشهر".

ابن الغسيل، أخبرني عكرمة قال: "أرسل إليّ عمر بن عبد العزيز قال: إني حلفت أن لا أصنع حبنًا كذا وكذا فما الحين الذي لا ندرك؟ فقرأ {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} (?) ما يدر كم أتى منذ خلقه اللَّه وإنما الحين الذي يدرك قوله: {تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015