15347 - الصعق بن حزن (م) (?)، عن (?) مطر الوراق، عن زهدم الجرمي، قال: "دخلت على أبي موسى وهو يأكل لحم دجاج، فقال: ادن فكل، فقلت: إني حلفت لا آكله. قال: ادن فكل وسأخبرك عن يمينك هذه، فدنوت فأكلت، قال: أتينا رسول اللَّه في ناس من الأشعريين نستحمله، فقال: لا واللَّه ما أحملكم، وما عندي ما أحملكم عليه. قال: فما برحنا حتى أتته فرائض غر الذُّرى، فأمر لنا منها بحملان، فما برحنا إلا يسيرًا حتى قلنا: ما صنعنا؟ نَسَّينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يمينه، واللَّه لا نفلح قال: فرجعنا. إليه قال: ما ردكم؟ قالوا: إنك حلفت أن لا تحملنا؛ فخشينا أن لا يُبارك لنا، وخشينا أن نكون نَسَّيناك في يمينك قال: إني واللَّه ما نسيتها ولكن من حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه".
سليمان التيمي (م) (?)، عن أبي السليل، عن زهدم بهذا، وفيه: "فأرسل إلينا بثلاث زود، فقلت: يا رسول اللَّه، إنك حلفت أن لا تحملنا فحملتنا، قال: إني لم أحملكم ولكن اللَّه حملكم. . . " الحديث. وقصر فلم يذكر كفارة.
وأخرجاه (?) من حديث أبي قلابة والقاسم بن عاصم، عن زَهْدم وفيه: "واللَّه إن شاء اللَّه لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرًا منها إلا أتيت الذي هو خير وتحلّلتها". رواه حماد بن زيد، عن أيوب، عنهما.
وقال حماد (خ م) (?): نا غيلان بن جرير، عن أبي بردة، عن أبي موسى بنحوه، وفيه: "إلا كفرت يميني وأتيت الذي هو خير".