15312 - حماد بن سلمة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس "في قوله: {وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} (?) قال: يعني إخصاء البهائم".
15313 - ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: "يعني: الفطرة الدين".
15314 - مغيرة، عن إبراهيم قال: "يعني: دين اللَّه".
وروينا عن الحسن، وعيد بن جبير وقتادة نحوه. وعن بشير قال: "أمرني عمر بن عبد العزيز أخصي بغلًا له في خلافته". وعن الحسن قال: "لا بأس بالخصاء". وعن عروة "أنه أخصى بغلًا له". وعن ابن سيرين أنه قال: "لا بأس بإخصاء الخيل، لو تركت الفحول لأكل بعضها [بعضًا] (?) ". وعن عطاء قال: "ما خيف عِضاضه وسوء خلقه، فلا بأس". متابعة قول ابن عمر وابن عباس مع ما فيه من السنة أولى، ويحتمل جواز ذلك إذا اتصل به عرض صحيح، كما حكينا عن التابعين، ومرّ تضحية النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بكبشين موجوءين، وذلك لما فيه من تطيب اللحم.
تسمية البهائم
15315 - حميد (خ) (?)، عن أنس: "كانت ناقة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- تسمى العضباء، وكانت لا تسبق. . . " الحديث. ومر في الحج حديث جابر (م) (?): "ثم ركب عليه السلام القصواء حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات".
15316 - معن بن عيسى (خ) (?)، نا أبيّ بن عباس، عن أبيه، عن جده قال: "كان للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فرس في حائطنا يقال له: اللُحيف"، وقيل "اللُخَيف" بخاء معجمة (خ).
15317 - معن، عن أبيّ بن عباس، عن أخيه مصدق، عن أبيه (?): "كان للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-