إنه من علم الرمي ثم تركه فليس منا - أو قد عصى" و (م) عنده: "قال الحارث: فقلت لابن شماسة: ما ذاك؟ قال: إنه قال: من علم الرمي ثم تركه. . . . " الحديث.
15265 - عمرو بن الحارث (م) (?)، عن أبي على الهمداني ثمامة أنه سمع عقبة يقول: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "ستفتح عليكم أرضون ويكفيكم اللَّه المؤنة، فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه".
15266 - عبد الرحمن بن يزيد بن جابر (د س) (?)، نا أبو سلام الأسود، عن خالد بن زيد قال: كنت رجلًا راميًا أرامي عقبة بن عامر، فمر بي ذات يوم فقال: يا خالد، اخرج بنا نرمي؛ فأبطأت عليه. فقال: يا خالد، تعال أحدثك ما حدثني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن اللَّه يدخل بالسهم الواحد ثلاثة الجنة: صانعه الذي احتسب في صنعته الخير، ومُنْبلَه، والرامي، ارموا وأركبوا وإن ترموا أحبّ إليّ من أن تركبوا، وليس من اللهو إلا ثلاثة: تأديب الرجل فرسه، وملاعبته زوجته، ورميه بنبله عن قوسه، ومن علم الرمي ثم تركه فهي نعمة كفرها". رواه جماعة عن ابن جابر.
الطيالسي نا هشام (ت ق) (?)، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلام، عن عبد اللَّه بن يزيد بن الأزرق، عن عقبة بن عامر سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إن اللَّه ليدخل الثلاثة بالسهم الواحد إلى الجنة: صانعه يحتسب بصنعته الخير، والرامي به، والممد به، ارموا واركبوا، وأن ترموا أحب إليَّ من أن تركبوا، وكل شيء يلهو به الرجل باطل إلا رمي الرجل بقوسه، أو تأديبه فرسه، أو ملاعبته امرأته فإنهن من الحق، ومن ترك الرمي بعدما علمه فقد كفر الذي علمه". كذا في كتابي، ابن يزيد، وقال غيره: عبد اللَّه بن زيد.
قلت: (ت ق) ورواه يزيد بن هارون عن هشام فقال: ابن زيد الأزرق، ورواه معمر، عن يحيى فقال: عن زيد بن سلام، عن عبد اللَّه بن زيد.