قلت: خرجه (س) (?) من طريق الثوري، عن قيس مثله، ولكن رواه ابن مهدي، عن الثوري، فأرسله. ورواه (?) الربيع بن لوط، عن قيس فوقفه. وله طرق.
15138 - زهير بن معاوية، عن امرأة من أهله، عن مليكة بنت عمرو والجعفية أنها قالت لها: "عليك بسمن البقر من الذُبحة -أو من القرحتين- فإن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: إن لبنها شفاء، وسمنها دواء، ولحمها -أو لحومها- داء".
15139 - ابن المبارك (خ) (?)، عن يونس، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة: "أنها كانت تأمر بالتلبينة للمريض وللمحزون على الهالك، وتقول: إني سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: التلبينة تجم فؤاد المريض وتذهب بعض الحزن" ومن حديث الليث (خ م) (?) عن عقيل.
روح نا أيمن بن نابل (س) (?)، حدثتني فاطمة بنت أبي ليث، عن أم كلثوم بنت عمرو ابن أبي عقرب، سمعت عائشة سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "عليك بالتلبينة البغيض النافع، والذي نفسي بيده إنه يغسل بطن أحدكم كما يغسل أحدكم وجهه بالماء من الوسخ، وقالت: كان إذا اشتكى أحد من أهله شيئًا لا تزال البرمة على النار حتى يأتي على أحد طرفيه".
قلت: رواه معتمر وعيسى بن يونس، عن أيمن، عن أم كلثوم. وقال وكيع (ق) (?)، عن أيمن، عن كلثم القرشية.
15140 - ابن عيينة (خ م) (?)، عن الزهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه، عن أم قيس