14974 - ابن عيينة (خ م) (?) عن ابن المنكدر، سمع جابرًا يقول: "ولد لرجل منا غلام فسماه: القاسم، فقلنا: لا نكنيك أبا القاسم ولا تنعم عينًا، فأتينا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكر ذلك له، فقال: سم ابنك: عبد الرحمن".

شعبة (خ م) (?) عن حصين، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "سموا باسمي، ولا تكتنوا بكنيتي؛ فانما أنا قاسم بعثت أقسم بينكم".

خالد (خ م) (?) نا حصين، عن سالم، عن جابر: "ولد لرجل منا غلام فسماه باسم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقلنا: لا نكنيه حتى نسأل رسول اللَّه، فقال: سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي" تابعه عبثر، عن حصين.

جرير (خ م) (?) عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر: "ولد لرجل منا غلام فسماه محمدًا، فقال له قومه: لا ندعك تسمي باسم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فانطلق بابنه حامله على ظهره فأتى به رسول اللَّه، فقال: ساموا باسمي، ولا تكتنوا بكنيتي؛ فانما أنا قاسم أقسم بينكم".

ورويا من حديث شعبة، (خ م) (?) عن منصور.

14975 - مروان بن معاوية (م) (?) ثنا حميد قال: قال أنس: "نادى رجل بالبقيع: يا أبا القاسم، فالتفت إليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: لم أعنك، إنما عنيت فلانًا. فقال: سموا باسمي، ولا تكتنوا بكنيتي".

شعبة (خ) (?) عن حميد، عن أنس مثله. قال الشافعي: لا يحل لأحد أن يكتني بأبي القاسم كان اسمه محمدًا أو غيره. قال المؤلف: روينا معنى هذا عن طاوس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015