بالدم قال: إذا ذبحت العقيقة أخذت صوفة منها فاستقبل بها أوداجها، ثم توضع على يافوخ الصبي حتى تسيل مثل الخيط، ثم يغسك رأسه ويحلق بعد". قال أبو داود: "هذا وهم من همام "يدمى".
ثنا ابن ابن المثنى، نا ابن أبي عدي، عن سعيد عن قتادة. . . فذكره، فقال: "ويحلق ويسمى" قال (د): "ويسمى" أصح، وكذا قال سلام بن أبي مطيع، عن قتادة، وكذا إياس ابن دغفل وأشعث، عن الحسن.
وقت العقيقة والحلق والتسمية
14949 - هشام (د ت) (?) عن حفصة، عن الرباب، عن سلمان بن عامر رفعه قال: "الغلام مرتهن بعقيقته يماط عنه الأذى، ويراق عنه الدم في اليوم السابع".
14950 - عبد الوهاب بن عطاء، عن إسماعيل بن مسلم، عن قتادة، عن ابن بريدة، عن أبيه، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "العقيقة تذبح لسبع ولأربع عشرة ولإحدى وعشرين" ومر حديث:
14951 - ابن جريج، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة: "عق رسول اللَّه عن الحسن والحسين شاتين يوم السابع، وأمر أن يماط عنه الأذى، وقال: اذبحوا على اسمه وقولوا: بسم اللَّه واللَّه أكبر، واللَّهم لك وإليك، هذه عقيقة فلان". ورواه أبو قرة الزبيدي، عن ابن جريج ولفظه "عن الحسن شاتين، وعن حسين شاتين".
14952 - جعفر بن محمد، عن أبيه (?)، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أنه سمى الحسن يوم سابعه، وأنه اشتق من حسن حسينًا وذكر أنه لم يكن بينهما إلا الحمل".
التصدق بزنة الشعر وإعطاء القابلة
14953 - مالك، عن جعفر بن محمد، على أبيه (?) قال: "وزنت فاطمة شعر حسن وحسين وزينب وأم كلثوم فتصدقت بزنة ذلك فضة" (?). ورويناه عن ربيعة، عن محمد بن علي في الحسن والحسن.
14954 - سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده (?): "أن فاطمة بنت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ذبحت عن حسن وحسين حين ولدتهما شاة وحلقت شعورهما، ثم تصدقت بوزنه فضة".