الناس قد صلوا ورقدوا، وإنكم لن تزالوا في صلاة منذ انتظرتم الصلاة. فكأني أنظر إلى وبيص خاتمه".
1582 - قرة (م) (?)، عن قتادة، عن أنس قال: "نظرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- ليلة حتَّى كان قريبًا من نصف الليل، فجاء فصلى، فكأنما أنظر إلى وبيص خاتمه حلقة فضة". وأخرجه الطيالسي (?) عن قرة وقال: "حتَّى مضى شطر الليل".
1583 - حمَّاد بن سلمة (م) (?)، عن ثابت "أنهم سألوا أنسًا: أكان لرسول الله خاتم؟ فقال: أخر رسول الله العشاء حتَّى كاد يذهب شطر الليل أو عند شطر الليل ... " الحديث.
1584 - علي بن عاصم وبشر بن المفضل، عن داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد "أخر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة العشاء الآخرة إلى قريب من شطر الليل، ثم خرج فصلى وقال: إنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتموها، ولولا كبر الكبير وضعف الضعيف -أحسبه قال: وذو الحاجة- لأخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل" (?). خالفهما أبو معاوية، فرواه عن داود، عن أبي نضرة، عن جابر بمعناه وفيه: "لأخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل".
وفي رواية أم كلثوم بنت أبي بكر، عن عائشة في هذه القصة: "حتَّى ذهب عامة الليل، وحتى نام أهل المسجد".
وفي حديث أبي موسى: "حتَّى (ابهار) (?) الليل".
وفي حديث ابن عبَّاس: "حتَّى رقد الناس واستيقظوا، ورقدوا واستيقظوا".
في حديث الحكم بن عتيبة، عن نافع، عن ابن عمر: "فخرج علينا حين ذهب ثلث الليل أو بعده".
وفي حديث أبي المنهال، عن أبي برزة الأسلمي: "وكان لا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل، ثم قال: إلى شطر الليل".