عليكم فتذبحوا جذاعة من الضأن".

14791 - شعبة (خ م) (?) نا زبيد اليامي، سمع الشعبي، عن البراء قال رسول اللَّه: "إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فنحر، فمن فعل ذلك فقد أصاب السنة، ومن نحر قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله ليس من النسك في شيء. فقال أبو بردة: يا رسول اللَّه، إني قد ذبحت وعندي جذعة خير من مسنة. فقال: اجعلها مكانها ولن توفي -أو لن تجزئ- عن أحد بعدك".

خالد بن عبد اللَّه (خ م د) (?) عن مطرف، عن عامر، عن البراء قال: "ضحي خالي أبو بردة قبل الصلاة، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: تلك شاة لحم. فقال: إن عندي جذعة من المعز. فقال: ضح بها ولا تصلح لغيرك".

14792 - هشام الدستوائي (خ م) عن يحيى بن أبي كثير، عن بعجة الجهني، عن عقبة ابن عامر قال: "قسم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أضاحي بين أصحابه فصارت لعقبة جذعة، فقال: يا رسول اللَّه، إنه صارت لي جذعة، فقال: ضح بها".

يزيد بن أبي حبيب (خ) (?) عن أبي الخير، عن عقبة قال: "أعطاني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- غنمًا أقسمها ضحايا على أصحابه فبقي منها عتود، فذكرته لرسول اللَّه فقال: ضح بها أنت" قال أبو عبيد: العتود من أولاد المعز ما شب وقوي. قال المؤلف: كأنه رخصة له وحده، ولفظ ابن بكير، عن الليث، عن يزيد: "ضح بها أنت، ولا رخصة لأحد فيها بعدك" فهذه الزيادة إن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015