تفسير آية {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ} (?)
14714 - عبد اللَّه بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: " {وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ} (?) يعني: ما أهل للطواغيت كلها {وَالْمُنْخَنِقَةُ} (?): التي تخنق فتموت {وَالْمَوْقُوذَةُ} (?): التي تضرب بالخشب حتى تقذها فتموت {وَالْمُتَرَدِّيَةُ} (?): التي تتردى من الجبل فتموت {وَالنَّطِيحَةُ} (?): الشاة تنطح الشاة {وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ} (?) يقول: ما أخذ السبع، فما أدركت من هذا كله فتحرك له ذنب أو تطرف له عين فاذبح واذكر اسم اللَّه عليه فهو عليه. وقال مرة: {إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ} (?) أي: ما ذكيتم من هؤلاء وبه روح فكلوه فهو ذبيح {وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ} (?) والنصب: أنصاب كانوا يذبحون ويُهلون عليها أي الأصنام، والأزلام القداح كانوا يستقسمون بها في الأمور {ذَلِكُمْ فِسْقٌ} (?) يعني: من أكل من ذلك كله فهو فسق".
ما ذبح لغير اللَّه
14715 - موسى بن عقبه (خ) (?) أخبرني سالم، انه سمع ابن عمر يحدث، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أنه لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح -وذلك قبل النبوة- فقدم سفرة فيها لحم فأبى أن يأكل منها ثم قال: أما إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم، ولا آكل إلا مما ذكر اسم اللَّه عليه".
14716 - شعبة (م) (?) عن القاسم بن أبي بزة، عن أبي الطفيل، قال: "سئل علي هل خصكم رسول اللَّه بشيء؟ قال: ما خصنا بشيء لم يعم به الناس كافة إلا ما كان في قراب