فأعتقهما رسول اللَّه أحدهما أبو بكرة".
14642 - ابن جريج (خ) (?) قال عطاء، عن ابن عباس قال: "وإن هاجر عبد منهم -يعني: أهل الحرب- أو أمة فهما حران ولهما ما للمهاجرين".
14643 - الليث (م) (?) عن أبي الزبير، عن جابر قال: "جاء عبد فبايع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على الهجرة ولم يشعر أنه عبد فجاء سيده يريده فقال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: بعنيه. فاشتراه بعبدين أسودين ثم لم يبابع أحد بعد حتى يسأله: أعبد هو؟ ". قال الشافعي: ولو كان الإسلام يعتقه لم يشتر منه حرًّا ولكنه أسلم غير خارج من بلاد منصوب عليها الحرب.
التشديد في نقض العهد
قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} (?).
14644 - الأعمش (خ م) (?) عن عبد اللَّه بن مرة، عن مسروق، عن عبد اللَّه بن عمرو قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر".