14497 - الثوري (م د س) (?) عن علقمه بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا بعث أميرًا على سرية أو جيش أوصاه بتقوى اللَّه في خاصة نفسه وبمن معه من المسلمين خيرًا وقال: إذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال -أو خلال- فأيتهن أجابوك إليها فأقبل منهم وكف عنهم، ادعهم إلى الإسلام؛ فإن أجابوك فأقبل منهم وكف عنهم، ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأعلمهم أنهم إن فعلوا ذلك أن لهم ما للمهاجرين وأن عليهم ما على المهاجرين، فإن أبوا واختاروا دارهم فأعلمهم أنهم يكونون مثل أعراب المسلمين يجري عليهم حكم اللَّه الذي كان يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الفيء والغنيمة نصيب إلا أن يجاهدوا مع المسلمين، فإن هم أبوا فادعهم إلى إعطاء الجزية، فإن أجابوا فأقبل منهم وكف عنهم، فإن أبوا فاستعن باللَّه وقاتلهم، وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم اللَّه فلا تنزلهم فإنكم لا تدرون ما حكم اللَّه فيهم ولكن أنزلوهم على حكمكم، ثم اقضوا فيهم بعد ما شئتم". قال علقمة: فذكرته لمقاتل بن حيان فقال: حدثني مسلم بن هيصم، عن النعمان بن مقرن، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مثله. ورواه عبيد اللَّه بن موسى ويحيى بن آدم، عن الثوري ولم يذكر عبيد اللَّه سند مقاتل ولفظه: "فأرادوك على أن تجعل لهم ذمة اللَّه وذمة نبيك فلا تجعل لهم ولكن اجعل لهم ذمتك وذمه آبائك وذمم أصحابك فإنكم إن تخفروا ذممكم وذمم آبائكم أهون عليكم من أن تخفروا ذمة اللَّه وذمة رسوله" ولم يخرج (م) إسناد مقاتل.

شعبة (م) (?) حدثني علقمة، أن سليمان بن بريدة حدثه، عن أبيه قال: "كان رسول اللَّه إذا بعث أميرًا على جيش. . . " الحديث. وقد رواه يحيى بن بكير، عن الليث، عن جرير بن حازم، عن شعبة.

14498 - شعيب، عن الزهري، أخبرني حميد بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال: "بعثني أبو بكر فيمن يؤذن يوم النحر بمنى أن لا يحج بعد العام مشرك (?)، وأن لا يطوف بالبيت عريان، ويوم الحج الأكبر يوم النحر، وإنما قيل: الحج الأكبر من أجل قول الناس الحج الأصغر، فنبذ أبو بكر إلى الناس في ذلك العام فلم يحج في العام القابل الذي حج فيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015