برسولي فهو عليّ ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى بيته الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر وغنيمة، وقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ما من مكلوم يكلم في اللَّه إلا جاء يوم القيامة وكلمه يدمي، اللون لون دم والربح ريح مسك. وقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: والذي نفسي بيده لولا أن أشق على أمتي ما تخلفت خلف سرية تغزو في سبيل اللَّه، ولكن لا أجد ما أحملكم عليه، من لا يجدون سعة فيتبعوني ولا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا بعدي. وقال عليه السلام: والذي نفسي بيده لوددت أني أغزو في سبيل اللَّه فأقتل، ثم أغزو، فأقتل، ثم أغزو فأقتل". صدر الحديث في الصحيحين.

أبو الزناد (م) (?) عن الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعًا: "تكفل اللَّه لمن جاهد في سبيله لا يخرجه من بيته إلا الجهاد في سبيله وتصديق كلماته أن يدخله الجنة أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه مع ما نال من أجرٍ أو غنيمةٍ".

وبه (خ م) عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "والذي نفس محمد بيده لولا أن أشق على المؤمنين إن قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل اللَّه ولكن لا أجد سعة فأحملهم، ولا يجدون سعة فيتبعوني، ولا تطيب أنفسهم أن يقعدوا بعدي، والذي نفسي بيده لوددت أني أقاتل في سبيل اللَّه فأقتل، ثم أحيا فأقتل، ثم أحيا فأقتل، ثم أحيا فأقتل ثم أحيا. كان أبو هريرة يقول ثلاثًا: أشهد اللَّه".

14385 - همام (خ) (?) نا ابن جحادة أن أبا حصين حدثه، أن ذكوان حدثه، أن أبا هريرة حدثه قال: "جاء رجل إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا رسول اللَّه، علمني عملًا يعدل الجهاد. قال: لا أجده. ثم قال: فهل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل المسجد تقوم لا تفتر وتصوم لا تفطر؟ قال: لا أستطيع ذلك. قال أبو هريرة: وإن قيس المجاهد يستن في طوله فيكتب له حسنات".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015