الجاسوس الحربي

14345 - أبو العميس (خ) (?) عن ابن سلمة بن الأكوع، عن أبيه قال: "أتى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عين من المشركين وهو في سفر، فجلس فتحدث عند أصحابه ساعة ثم انسل، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: اطلبوه فاقتلوه. قال: فسبقتهم إليه فقتلته وأخذت سلبه".

14346 - أبو همام الدلال (د) (?) نا الثوري، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن الفرات بن حيان: "وكان رسول اللَّه قد أمر بقتله وكان عينًا من بني سفيان وحليفًا أظنه قال لرجل من الأنصار فمر على حلقة من الأنصار، فقال: إني مسلم. فقام رجل منهم فقال: يا رسول اللَّه، يقول: إني مسلم. فقال: إن منهم رجالًا نكلهم إلى إيمانهم منهم الفرات ابن حيان".

الأسير يُستطلع منه خبر المشركين

14347 - حماد بن سلمة (م) (?) عن ثابت، عن أنس: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ندب أصحابه فانطلق إلى بدر فإذا هم بروايا قريش فيها عبد أسود لبني الحجاج، فأخذه أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فجعلوا يسألونه. أين أبو سفيان؟ فيقول: واللَّه ما لي بشيء من أمره علم، ولكن هذه قريش قد جاءت، فيهم أبو جهل وعتبة وشيبة وأمية بن خلف. فإذا قال لهم ذلك ضربوه، فيقول: دعوني دعوني أخبركم. فإذا تركوه قال: واللَّه ما لي بأبي سفيان من علم ولكن هذه قريش قد أقبلت والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي وهو يسمع ذلك، فلما انصرف قال: والذي نفسي بيده إنكم لتضربونه إذا صدقكم وتدعونه إذا كذبكم، هذه قريش قد أقبلت لتمنع أبا سفيان، هذا مصرع فلان غدًا. ووضع يده على الأرض، وهذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015