14168 - ابن جريج (خ م) (?) أخبرني يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير أنه سمعه يحدث، عن ابن عباس: "أن ناسًا من أهل الشرك قتلوا فأكثروا وزنوا فأكثروا، ثم أتوا محمدًا -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالوا: إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن، لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة؟ فنزلت: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ. . .} (?) الآية، ونزلت: {يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ. . .} (?) الآية".
14169 - حيوة بن شريح (م) (?) أخبرني يزيد بن أبي حبيب، عن ابن شماسة المهري قال: "حضرنا عمرو بن العاص وهو في سياقة الموت. . . " فذكر الحديث. قال: "فأتيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لأبايعه على الإسلام، فقلت: ابسط يمينك أبايعك يا رسول اللَّه، فبسط يده، فقبضت يدي، فقال: ما لك يا عمرو؟ قلت: أردت أن أشترط، قال: تشترط ماذا؟ قلت: أشترط أن يُغفر لي. قال: أما علمت يا عمرو أن الإسلام يهدم ما كان قبله".
14170 - الهيثم بن عدي، أنا أسامة بن زيد، عن القاسم بن محمد (?) قال: "رمي عبد اللَّه أبي بكر بسهم يوم الطائف فانتقضت به بعد وفاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأربعين ليلة فمات. . . " فذكر قصة قال: "فقدم عليه وفد ثقيف ولم يزل ذلك السهم عنده، فأخرج إليهم فقال: هل يعرف هذا السهم منكم أحد؟ فقال سعيد بن عبيد أخو بني العجلان: هذا سهم أنا بريته ورشته وعقبته وأنا رميت به. فقال أبو بكر: فإن هذا السهم الذي قتل عبد اللَّه بن أبي بكر، فالحمد للَّه الذي أكرمه بيدك ولم يهنك بيده؛ فإنه واسع لكما".
قلت: الهيثم متروك.