عبيد يقول: إن رجالًا يريدون أن يزيلوني عن ديني، واللَّه لا يكون ذلك حتى آتي محمدًا -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه، من باع طعامًا أو علفًا بأرض الروم مما أصاب منها بذهب أو فضة ففيه خمس اللَّه وفيء المسلمين".

ابن عون، حدثني خالد بن دريك، عن ابن محيريز، عن فضالة قال: "إن ناسًا يريدون أن يستزلوني عن ديني، وإني واللَّه لأرجو ألا أزال عليه حتى أموت، ما كان من شيء بيع بذهب أو فضة ففيه خمس اللَّه وسهام المسلمين".

14031 - إسماعيل بن عياش، نا أسيد بن عبد الرحمن، عن مقبل بن عبد اللَّه، عن هانئ بن كلثوم: "أن صاحب جيش الشام حين فتحت الشام كتب إلى عمر: إنا فتحنا أرضًا كثيرة الطعام والعلف، فكرهت أن أتقدم في شيء من ذلك إلا بأمرك، فاكتب إليّ بأمرك. فكتب إليه عمر: أن دع الناس يأكلون ويعلفون، فمن باع شيئًا بذهب أو فضة ففيه خمس اللَّه وسهام المسلمين".

ما فضل في يده من الطعام والعلف في دار الحرب

14032 - يحيى بن حمزة (د) (?) حدثني أبو عبد العزيز -شيخ أردني- عن عبادة بن نسي، عن عبد الرحمن بن غنم قال: "رابطنا مدينة قنسرين مع شرحبيل بن السمط، فلما فتحها أصاب غنمًا وبقرًا فقسم منه وجعل بقيته في المغنم".

14033 - الواقدي، نا عبد الرحمن بن الفضيل، عن العباس بن عبد الرحمن الأشجعي، عن أبي سفيان، عن عبد اللَّه بن عمرو "قال رسول اللَّه يوم خيبر: كلوا واعلفوا ولا تحملوا".

14034 - عمرو بن الحارث، حدثني ابن حَرشف الأزدي، (عن القاسم) (?) مولى عبد الرحمن، عن بعض أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "كنا نأكل الجزر في الغزو لا نقسمه حتى إن كنا لنرجع إلى رحالنا وأخرجتنا منه مملاة" وقال الشافعي: يروى من حديث بعض الناس مثلما قلت من أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أذن لهم أن يأكلوا في بلاد العدو ولا يخرجه بشيء من الطعام، فإن كان مثل هذا يثبت عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فلا حجة لأحد معه وإن كان لا يثبت؛ لأن في رجاله من بجهل فكذلك في رجال من روى عنه إحلاله من يجهل. قال المؤلف: كأنه أراد بالأول حديث الواقدي، وبالثاني ما بعده.

14035 - أبو حمزة العطار "قلت للحسن: إني امرؤ متجري (بالأبُلة) (?)، وإني أملأ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015