رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- السكينة فوقعت فخذه على فخذي فوجدت من ثقلها المرة مثل ما وجدت من نقلها في المرة الأولى، ثم سُري عنه فقال: اقرأ. فقرأت {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} فقال رسول اللَّه: {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} قال زيد: فألحقتها وكان مَلْحقتها عند صدع في الكتف" (?).
13877 - يعقوب الحضرمي، عن أبي عَقِيل، عن أبي نضرة "سألت ابن عباس عن قوله تعالى: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} (?) قال: هم أولو الضرر قوم كانوا على عهد رسول اللَّه لا يغزون معه كانت تحبسهم أوجاع وأمراض وآخرون أصحاء فكان المرضى أعذر من الأصحاء".
13878 - الأعمش (م) (?) عن أبي سفيان، عن جابر "قال رسول اللَّه في بعض أسفاره: إن بالمدينة رجالًا ما سرنا مسيرًا ولا قطعنا واديًا إلا كانوا معنا فيه حبسهم المرض".
13879 - حماد بن سلمة (خت) (?) عن حميد، عن موسى بن أنس، عن أبيه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لقد تركتم بالمدينة أقوامًا ما سرتم مسيرًا ولا أنفقتم من نفقة ولا قطعتم من واد إلا وهم معكم فجد. قالوا: يا رسول اللَّه، وكيف يكونون معنا وهم بالمدينة؟ قال: حبسهم العذر". علقه البخاري.
وقد أخرجه أيضًا من حديث زهير (?) وحماد بن زيد (?) عن حميد، عن أنس بدون موسى.