ثم تغتسل وتصلي، فما أتى عليها شهران حتى طهرت".
الصفرة والكدرة في زمن الحيض حيض
1432 - مالك، عن علقة بن أبي علقمة، عن أمه مولاة عائشة قالت: "كان النساء يبعثن إلى عائشة بالدِّرَجة فيها الكرسف فيه الصفرة من دم الحيض فتقول: لا [تعجلن] (?) حتَّى ترين القصة البيضاء. تريد بذلك الطهر من الحيضة.
1433 - مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمته أنَّها حدثته عن ابنة زيد بن ثابت "أنَّه بلغها أن نساء كن يدعون بالمصابيح من جوف الليل لينظرن إلى الطهر، فكانت تعيب ذلك عليهن وتقول: ما كان النساء يصنعن هذا".
1434 - علي بن حجر، ثنا إسماعيل، عن عباد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة "أنها كانت تنهى النساء أن ينظرن إلى أنفسهن ليلًا في الحيض وتقول: إنها قد تكون الصفرة والكدرة".
1435 - يعلى بن عبيد، نا ابن إسحاق، عن عبدِ الله بن أبي بكر، عن صاحبته فاطمة بنت محمد - وكان في حجر عمرة - قالت: "أرسلت امرأة من قريش إلى عمرة كرسفة قطن فيها - أظنه أرى- كالصفرة تسألها: هل ترى إذا لم تر المرأة من الحيضة إلَّا هذا طهرت؟ قالت: لا حتَّى ترى البياض خالصًا".
1436 - زهير بن معاوية وعبد الأعلى السامي، عن ابن إسحاق، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء قالت: "وكنا في حجرها مع بنات أخيها، فكانت إحدانا تطهر ثم تصلي، ثم تنتكس بالصفرة اليسيرة فنسألها فتقول: اعتزلن الصلاة ما رأيتن ذلك، حتَّى ترين البياض خالصًا".
1437 - أشعث، عن الحسن قال: "إذا رأت المرأة التريئة فإنها تمسك عن الصلاة فإنها حيض".
1438 - معاوية بن سلام، عن يحيى، عن أبي سلمة قال: "إذا رأت التريئة فلتنظر أيام التي كانت تحيض فيهن ولا تصلي فيهن". التريئة: الشيء الخفي.
الصفرة والكدرة بعد النقاء
1439 - ابن علية (خ) (?)، عن أيوب، عن محمد، عن أم عطية: "كنا لا نعد الكدرة