وكل سنة وهذا أحب إليَّ".
ورواه ابن أبي عروبة، عن عبد اللَّه الداناج، عن حُضين قال: "ركب نفر فأتوا عثمان فأخبروه بما صنع الوليد، فقال لعلي: دونك ابن عمك فاجلده. فقال عليٌّ للحسن: قم فاجلده. فقال: فيما أنت وهذا ولِّ هذا غيرك. فقال: بل عجزت ووهنت وضعفت، يا عبد اللَّه بن جعفر قم فاجلده. فجعل يجلده وعليٌّ يعد حتى بلغ أربعين، فقال: أمسك، جلد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أربعين، وجلد أبو بكر أربعين، وجلد عمر ثمانين وكلٌ سنة".
ابن أبي عروبة (م) (?) عن الداناج، عن حضين: أن الوليد صلى بالناس الصبح أربعًا، ثم التفت فقال: أزيدكم. فرفع ذلك إلى عثمان. . . " الحديث وفيه: "وضرب أبو بكر وعمر صدرًا من خلافته أربعين ثم أتمها ثمانين، وكلٌ سنة".
13667 - هشام (خ) (?) عن قتادة، عن أنس: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- جلد في الخمر بالجريد والنعال، وضرب أبو بكر أربعين، فلم أن ولي عمر قال: إن الناس قد دنوا من الريف، فما ترون في حد الخمر؟ فقال له عبد الرحمن بن عوف: نرى أن تجعله كأخف الحدود فجلد ثمانين".
رواه (خ) مختصرا، ورواه مسلم (?) من حديث وكيع عنه وفيه: "فقال ابن عوف: أرى أن تضربه ثمانين. فضرب ثمانين".
شعبة (خ) (?) أنا قتادة، عن أنس: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أتي برجل شرب الخمر، فضربه بجريدتين نحوا من أربعين، ثم صنع أبو بكر مثل ذلك، فلما كان عمر استشار الناس فيه،