سفيان (م) (?) نا الزهري، أخبرني سعيد، عن أبي هريرة قال: "جاء أعرابي من بني فزارة فقال: يا رسول اللَّه، إن امرأتي ولدت غلاما أسود. فقال: هل لك من إبل؟ فقال: نعم. قال: ما ألوانها؟ قال: حمر. فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: فهل فيها من أورق؟ قال: إن فيها لورق. قال: فأنى أتاها ذلك؟ قال: لعله عرق نزعها. قال: ولعل عرقًا نزعه". وله طرق في اللعان.
13405 - ابن عيينة (خ) (?) عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ألا تعجبون كيف يصرف اللَّه عني لعن قريش وشتمهم، يشتمون مذممًا ويلعنونه وأنا محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-".
13406 - ابن عيينة، عن المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمن (?) قال ابن مسعود: "لا جلد إلا في اثنتين: أن يقذف محصنة أو ينفي رجلا من أبيه".
قلت: هو منقطع.
13407 - يحيى بن سعيد، عن القاسم، قال: "ما كنا نرى الجلد إلا في القذف البيِّن والنفي البيِّن"
من حُدّ في التعريض
13408 - ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه "أن عمر كان يضرب في التعريض الحد".
مالك، عن أبي الرجال، عن أمه عمرة "أن [رجلين] (?) استبَّا في زمن عمر فقال أحدهما للآخر: ما أبي بزان ولا أمي بزانية. فاستشار في ذلك عمر فقال قائل: مدح أبويه. وقال آخرون: كان لأبيه وأمه مدح سوى هذا، نرى أن تجلده الحد. فجلده ثمانين".