الشاهدين. فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: من شهودك أنك خبثت بها فإنها تنكر؟ فإن كان لك شهداء جلدتها وإلا جلدتك حد الفرية. فقال يا رسول اللَّه: ما لي شهداء. فأمر به فجلد حد الفرية ثمانيان". سمعه علي بن المديني به.
قلت: لا أدري من هو الهيثم.
ولا تحدّ حبلى ولا على مدنف ولا في إفراط الحر أو البرد
13303 - إسرائيل (م) (?) عن السدي، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي "سمعت عليًا يخطب على المنبر فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس، أيما عبد أو أمة زنى فأقيموا عليه الحد، وإن كان قد أحصن فاجلدوه، فإن خادمًا لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- زنت فأرسلني إليها لأضربها، فوجدتها حديثة عهد بنفاسها فخشيت إن أنا ضربتها أن أقتلها، فرددت عنها حتى تماثل وتشتد. قال: أحسنت".
13304 - الثوري، عن عبد الأعلى الثعلبي، عن أبي جميلة، عن علي "أن جارية للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نفست من الزنا، فأرسلني النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أن أقيم عليها الحد، فوجدتها في الدماء لم تجف عنها، فرجعت إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فأخبرته فقال: إذا جف الدم عنها فاجلدها وقال: أقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم".
13305 - ومر حديث سليمان بن بريدة (م) (?) عن أبيه في الغامدية وقوله عليه السلام: "لا ترجمك حتى تضعي. قال: وكفلها رجل حتى وضعت. وقال الرجل: إليّ رضاعه. فرجمها".