يتطير من شيء، وكان إذا بعث عاملا يسأل عن اسمه فإذا أعجبه اسمه فرح به، ورئي بشر ذلك في وجهه، وإن كره اسمه رئي كراهية ذلك في وجهه، وإذا دخل قرية سأل عن اسمها فإن أعجبه اسمها فرح بها ورئي بشر ذلك في وجهه، وإن كره اسمها رئي كراهية ذلك في وجهه".
12824 - الأوزاعي، حدثني يحيى بن أبي كثير (د) (?)، حدثني حضرمي بن لاحق، حدثني سعيد بن المسيب، سمع سعد بن أبي وقاص قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا هام ولا عدوى ولا طيرة، وإن يكن التطير في شيء فهو في الفرس والمرأة والدار".
قلت: تابعه أبان العطار.
12825 - سعيد بن أبي مريم (م) (?)، نا سليمان بن بلال، ثنا عتبة بن مسلم عن (خ) (?) حمزة عبد اللَّه بن عمر، عن أبيه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن كان الشؤم في شيء ففي الفرس والسكن والمرأة".
12826 - ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي حسان الأعرج أن عائشة قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "كان أهل الجاهلية يقولون: إنما الطيرة في المرأة والدابة والدار ثم قرأت: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} (?) ".
قلت: مع نكارته إِسناده جيد ولم يخرجوه.
12827 - ابن القاسم (د) (?): "سئل مالك عن الشؤم في الفرس والدار قال: كم من دار سكنها ناس فهلكوا ثم سكنيها آخرون فهلكوا، فهذا تفسيره فيما نُرى واللَّه أعلم".