أكلوا معه من الشاة، واحتجم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة حجمه أبو هند بالقرن والشفرة - وهو مولى لبني بياضة من الأنصار".
قلت: فيه انقطاع.
12436 - خالد الطحان (د) (?)، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة (?): "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أهدت له يهودية بخيبر شاة مصلية" نحو حديث جابر، قال: "فمات بشر بن البراء بن معرور فأرسل إلى اليهودية: ما حملك على الذي صنعت؟ . . . " فذكر نحو حديث جابر قال: "فأمر بها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقتلت - ولم يذكر أمر الحجامة".
12437 - عبد العزيز بن داود الحراني، نا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: "أن يهودية دعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابًا له على شاة مصلية، فلما قعدوا يأكلون أخذ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لقمة فوضعها ثم قال لهم: أمسكوا، إن هذه الشاة مسمومة، فقال لليهودية: ويلك لأي شيء سممتني؟ قالت: أردت أن أعلم إن كنت نبيًا فإنه لا يضرك وإن كان غير ذلك أن أريح الناس منك. فأكل منها بشر بن البراء فمات، فقتلها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".
عباد بن العوام، عن محمد بن معرور، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قتلها - يعني التي سمته".
12438 - ابن أبي فديك، عن يحيى بن عبد الرحمن بن إبي لبيبة، عن جده محمد (?): أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم خيبر أتي بشاة مسمومة فأكل هو وبشر بن البراء فمرضا مرضًا شديدًا عنها ثم إن بشرًا توفي، فبعث رسول اللَّه إلى اليهودية فأتى بها فقال: ويحك ماذا أطعمتينا؟ قالت: أطعمتك السم عرفت إن كنت نبيًا أن ذلك لا يضرك وأن اللَّه سيبلغ فيك أمره، وإن كنت على غير ذلك فأحببت أن أريح الناس منك، فأمر بها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فصلبت".