صرفًا ولا عدلًا". مالك، هو ابن محمد بن عبد الرحمن بن أبي الرجال.
12354 - ابن عيينة، عن عبد الملك بن سعيد بن أبجر، عن إياد بن لقيط، عن أبي رمثة قال: "دخلت مع أبي على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فرأى أبي الذي بظهره فقال: دعني أعالج الذي بظهرك فإني طبيب. فقال: أنت رفيق من هذا معك؟ قال: ابني أشهد به، فقال: أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه" (?).
عاصم بن علي، ثنا عبيد اللَّه بن إياد، عن أبيه، عن أبي رمثة: "أتيت رسول اللَّه مع أبي فتلقانا رسول اللَّه في طريقه فقال لي أبي: يا بني تدري من هذا المقبل؟ هذا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال. فاقشعررت حين قال ذلك وذاك أني ظننت أنه لا يشبه الناس فإذا هو بشر ذو وفرة عليه ردع من حناء وعليه ثوبان أخضران فسلم عليه أبي فرد عليه السلام ثم قال: ابنك هذا؟ قال: إي ورب الكعبة. فتبسم رسول اللَّه من ثبت شبهي بأبي ومن حلف أبي علي ثم قال: أما إنه، لا يجني عليك ولا تجني عليه ثم تلا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} (?) " (?).
12355 - أبو الأحوص، عن شبيب بن غرقدة، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أبيه، سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول في حجة الوداع: "أي لوم أعظم حرمة؟ قالوا: يومنا هذا -أو يوم الحج الأكبر- قال: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام كحرمة يومكم وبلدكم، ألا لا يجني جان إلا على نفسه ولا يجني والد على ولده ولا مولود على والده" (?).
12356 - شعبة، عن أشعث بن أبي الشعثاء، سمعت الأسود بن هلال يحدث، عن رجل من بني ثعلبة بن يربوع: "أن ناسًا منهم أتوا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وكانت بنو ثعلبة بن يربوع أصابوا رجلأ من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال رجل: يا رسول اللَّه، هؤلاء بنو ثعلبة بن يربوع قتلت فلانًا. فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا تجني نفس على أخرى". ورواه الثوري فقال: عن ثعلبة بن زهدم.
12357 - معاذ بن معاذ، حدثني الحُرُّ بن حصين، حدثني نصر بن حسان، عن