يزيد المستملي، نا حيوة.
1246 - الوليد بن مزيد، سمعت الأوزاعي قال: "سألت الزهري عن رجل توضأ، فأدخل رجليه الخفين طاهرتين، ثم أحدث فمسح عليهما، ثم نزعهما، أيغسلنهما أم يستأنف وضوءه؟ قال: بل يستأنف وضوءه" ويروى عن مكحول نحوه. وبناه الشافعي في كتاب أبي حنيفة وابن أبي ليلى على تفريق الوضوء. وقد مضت الآثار فيه. وروينا عن الشعبي في رجل دخل خفه حصاة قال: يتوضأ. وإنما أراد: ينزع خفه لإخراج الحصاة ويتوضأ.
1247 - عمر بن رُدَيح، ثنا عطاء بن أبي ميمونة، عن أبي بردة، عن المغيرة بن شعبة قال: "غزونا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأمرنا بالمسح على الخفين ثلاثة أيام ولياليها للمسافر، ويومًا وليلة للمقيم ما لم يخلع أو يُخلع". عمر: ليس بالقوي.
باب كيف المسح علي الخفين
1248 - الوليد بن مسلم، عن ثور بن يزيد، عن رجاء بن حيوة، عن كاتب المغيرة بن شعبة، عن المغيرة بن شعبة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- "أنه كان يمسح أعلى الخف وأسفله" (?). ورواه داود ابن رشيد، عن الوليد وفيه: ثنا رجاء. ورواه جماعة عن الوليد بلفظة "عن". قال (د) (?): قيل إن ثورًا لم يسمعه من رجاء. قال الدارقطني: رواه ابن المبارك عن ثور قال: حدثت عن رجاء عن كاتب المغيرة (?)، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلًا.
1249 - زيد بن الحباب، ثنا سفيان، عن ابن جريج، عن نافع، عن ابن عمر" أنه كان يمسح على ظهر الخف وباطنه". قال زيد: ونا عبد الله العمري، عن نافع، عن ابن عمر مثله.
1250 - مالك، عن ابن شهاب أنه كان يقول: "يضع الذي يمسح على الخفين يدًا من فوق