11777 - الوليد بن مسلم (خ) (?)، نا الأوزاعي "سألت الزهري: أي أزواج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- استعاذت منه؟ فقال: أخبرني عروة، عن عائشة أن بنت الجَوْن لما دخلت على رسول اللَّه فدنا منها، قالت: أعوذ باللَّه منك" فقال: عدَّت بعظيم، الحقي بأهلك". ورواه ابن أبي ذئب عن الزهريّ وفيه قال: "الحقي بأهلك. جعلها تطليقة" وهذه من قول الزهري رواه ابن أبي فديك عنه.

1178 - عقيل (خ) (?)، عن ابن شهاب (م) (?)، عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن كعب أن عبد اللَّه بن كعب قائد كعب من بنيه حين عمي قال: "سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن غزوة تبوك، وفيه أن رسول رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتاه فقال: إن رسول اللَّه يأمرك أن تعتزل امرأتك، فقلت: أطلقها أم ماذا أفعل بها؟ فقال: لا؛ بل اعتزلها فلا تقربنها وأرسل إلى صاحبيّ بمثل ذلك، فقلت لامرأتي: الحقي بأهلك فكوني عندهم حتى يقضي اللَّه هذا الأمر".

قال الشافعي: ففى هذا مع الأول كالدلالة على أن قوله: "الحقي بأهلك" كناية إن أراد به الطلاق كان طلاقًا وإن لم يرده لا يكون طلاقًا.

قلت: فكعب لم يرد به طلاقًا يدل عليه سياق الحديث.

11779 - بقية، عن أبي الهيثم (?)، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لسودة: اعتدي. فجعلها تطليقة واحدة".

11780 - ابن عيينة، عن عمرو سمع محمد بن عباد بن جعفر يقول: أخبرني المطلب بن حنطب "أنه طلق امرأته البتة، ثم أتى عمر فذكر ذلك له فقال: ما حملك على ذلك؟ قلت: قد فعلت، قال: فقرأ {وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا} (?) ما حملك على ذلك؟ قلت: قد فعلت، قال: أمسك عليك امرأتك؛ فإن الواحدة تبت".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015