على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نشرب قيامًا ونأكل ونحن نسعى".

11553 - معمر، عن الزُّهْريّ (?) قال: "كان سعد وعائشة لا يريان بالشرب قائمًا بأسًا، كان يشربان وهما قائمان". وعن أبي بكرة: "أنَّه شرب قائمًا".

الأكل متكئًا

11554 - مسعر (خ) (?)، عن علي بن الأقمر سمع أبا جحيفة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا آكل متكئًا". قال الخطابي: يريد معتمدًا على الوطاء؛ وهو الذي أوكأ مقعدته وسدها بالقعود على الوطاء، يقول: إذا أكلت لم أقعد متكئًا على الأوطئة والوسائد فعل أهل الكبر، ولكني آكل علقة فيكون قعودي مستوقرًا".

11555 - حفص بن غياث (م) (?)، عن مصعب بن سليم، ثنا أَنس: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقعيًا يأكل تمرًا".

11556 - عمرو بن عثمان الحمصي (دق) (?)، نا أبي، نا محمد بن عبد الرحمن بن عرق، عن عبد الله بن بُسر قال: "أهدي إلى رسول الله شاة، والطعام يومئذٍ قليل فقال لأهله: أصلحوا هذه الشاة وانظروا إلى هذا الخبز فأثردوا واغرفوا عليه. وكان للنبي - صلى الله عليه وسلم - قصعة يقال لها: الغراء. يحملها أربعة رجال، فلما أصبحوا وسجدوا الضحى أتي بتلك القصعة فالتفوا عليها، فلما كثروا جثا رسول الله، فقال أعرابي: ما هذه الجلسة؟ قال: إن الله جعلني عبدًا كريمًا ولم يجعلني جبارًا عصيًا، كلوا من جوانبها ودعوا ذروتها يبارك فيها، ثم قال: خذوا كلوا فوالذي نفس محمد بيده لتفتحن عليكم فارس والروم حتَّى يكثر الطَّعام فلا يذكر عليه اسم الله".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015