وَهْب بن جرير، ثنا أبي، سمعت أبا فزارة، عن يزيد بن الأصم، عن ميمونة "أن رسول الله تزوجها حلالًا وبنى بها حلالًا" (?).
الثَّوري، عن عمرو بن ميمون قال: "أرسلني عمر بن عبد العزيز إلى يزيد بن الأصم - وهو ابن أخت ميمونة - أسأله عن تزويج رسول الله ميمونة فقال: تزوجها وهو حلال".
حمَّاد بن زيد، ثنا مطر الوراق، حدثني ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن سليمان بن يسار، عن أبي رافع "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوج ميمونة حلالًا وبنى بها حلالًا، وكنت الرسول بينهما" (?).
معمر، عن عبد الكريم، عن ميمون بن مهرأن: "سألت صفية بنت شيبة أتزوج النبي - صلى الله عليه وسلم - ميمونة وهو محرم؟ قالت: بل تزوجها وهو حلال".
الثَّوري، عن إسماعيل بن أمية، عن رجل، عن ابن المسيب قال: وهم ابن عبَّاس في تزويج ميمونة وهو محرم.
11276 - أَبو المغيرة (خ) (?)، نا الأوزاعي، عن عطاء، عن ابن عبَّاس"أن رسول الله تزوج ميمونة وهو محرم" قال: فقال سعيد: وهَلَ ابن عبَّاس وإن كانت خالته ما تزوجها إلَّا بعدما أحل". وأما ما رواه:
11277 - جماعة، عن أبي عاصم، عن عثمان بن الأسود، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة: "أن النبي تزوج وهو محرم" فذكر عائشة فيه وهم، وإنَّما يروى عن ابن أبي مليكة مرسلًا، وقد رواه الفلاس، عن أبي عاصم مرسلًا، فقلت لأبي عاصم: أنت أمليته علينا من الرقعة ليس فيه عن عائشة، فقال: دعوا عائشة حتَّى أنظر فيه. قال الفلاس: فسمعت بعض أصحابنا يقول: قال أَبو عاصم: فنظرت فيه فوجدته مرسلًا.
وقال علي بن عبد العزيز، ثنا معلى بن أسد، ثنا أَبو عوانة عن مغيرة، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة: "تزوج رسول الله بعض نسائه وهو محرم، واحتجم وهو محرم". ويروى عن مسدد، عن أبي عوانة، عن مغيرة فقال: عن إبراهيم بدل أبي الضحى. قال