11038 - يونس بن عبيد، سمعت الحسن يقول: "قدم عقيل بن أبي طالب البصرة فتزوج امرأة من بني جُشَم فقالوا له: بالرفاء والبنين. فقال: لا تقولوا ذلك، فإن رسول الله نهى عن ذلك، وأمرنا أن نقول: بارك الله لك وبارك عليك" (?).
قول النسوة للعروس
11039 - علي بن مسهر (خ) (?)، أن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: "تزوجني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا ابنة ست سنين، فقدمنا المدينة في بني الحارث بن الخزرج فوعكت (فتمرّق) (?) شعري، فأوفى جُميمة فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي صَواحبات لي فصرخت (علي) (?) فأتيتها ما أدري ما تريد بي، فأخذت بيدي حتى وقفتني على باب الدار وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي، ثم أخذت شيئًا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ثم أدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في بيت فقلن: على الخير والبركة وعلى خير طائر. فأسلمتني إليهن فأصلحن من شأني، فلم يَرعني إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضحى، وأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين".
ما يقول إذا أتى أهله
11040 - منصور (خ م) (?)، حدثني سالم بن أبي الجعد، عن كريب، عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أما إن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: بسم الله، اللهم جنبني الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، ثم رزق أو قضى بينهما ولد لم يضره الشيطان".