ورواه (خ) (?) أيضًا عن عبد الأعلى بن حماد، ثنا يزيد ثنا سعيد، عن قتادة: أن أنسًا حدثهم "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة وله يومئذ تسع نسوة".
وخص بالموهوبة
بقوله: {وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ} (?).
10681 - أبو سعيد المؤدب، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: "التي وهبت نفسها للنبي - عليه السلام - خولة بنت حكيم".
10682 - ابن فضيل (خ) (?) عن هشام، عن أبيه قال: "كانت خولة من اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله".
10683 - أبو أسامة (خ م) (?)، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: "كنت أغار على اللاتي وهبهن أنفسهن لرسول الله وأقول: أتهب المرأة نفسها! فلما أنزل الله {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ} (?) فقلت: والله ما أرى ربك إلا يسارع لك في هواك.
10684 - زكريا، عن الشعبي قال: "وهب لرسول الله نساء أنفسهن فدخل ببعضهن وأرجأ بعضهن ولم يقربهن حتى توفي ولم ينكحن بعده، منهم أم شريك فذلك قوله: {ترجي من تشاء} (?) الآية" كذا قال الشعبي.
10685 - وقال عنبسة بن الأزهر، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "لم يكن عند رسول الله امرأة وهبت نفسها له".
قال البيهقي: فعلى قول الشعبي لعله أرجأهن ولم يقبلهن وإن كن حلالًا.
10686 - ابن عيينة، عن أيوب بن موسى، عن ابن قسيط قال: "بشر رجل بجارية فقال رجل: هبها لي. فقال: هي لك، فسئل عنها سعيد بن المسيب، فقال: لا تحل الهبة