ابن أبي هالة عن حلية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان وصافًا ... " فذكر الحديث وفيه: "ويتفقد أصحابه ويسأل الناس عما (في) (?) الناس، يحسن الحسن ويصوبه، ويقبح القبيح ويوهنه".

قلت: لم يصح هذا ولا ذكر المؤلف ما يدل على الباب.

ولم يكن له أن يتعلم شعرًا ولا يكتب

قال تعالى: {وما علمناه الشعر وما ينبغي له} (?) وقال: {فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي} (?) قال بعضهم: الأمي الذي لا يقرأ الكتاب ولا يخط بيمينه. قاله مقاتل بن سليمان.

10622 - أبو أسامة، عن إدريس الأودي، عن الحكم بن عتيبة، عن مجاهد، عن ابن عباس "في قوله: {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ} (?) قال: لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ ولا يكتب".

10623 - شعبة (خ م) (?)، سمعت الأسود بن قيس، عن سعيد بن عمرو بن سعيد، عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا وهكذا. وقبض أحد أصابعه. وهكذا وهكذا وهكذا يعني ثلاثين".

10624 - أحمد بن عثمان (خ) (?)، ثنا شريح بن مسلمة، نا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق حدثني أبي عن أبي إسحاق (م) (?) حدثني البراء "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أراد أن يعتمر أرسل إلى أهل مكة يستأذنهم ليدخل مكة فاشترطوا عليه أن لا يقيم بها إلا ثلاث ليال ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح ولا يدعو منهم أحدًا. قال: فأخذ يكتب الشرط بينهم عليٌّ؛ كتب: هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله، فقالوا: لو علمنا أنك رسول الله لم نمنعك ولبايعناك ولكن اكتب: هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله. فقال: أنا والله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015