العاص وجهًا".
السنة في كتبة أسامي أهل الفيء
10461 - الأعمش (خ) (?)، عن أبي وائل، عن حذيفة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اكتبوا لي من لفظ بالإِسلام من الناس. فكتبت له ألفًا وخمسمائة رجل، فقلت: أنخاف ونحن ألف وخمسمائة رجل؟ ! فلقد رأيتنا ابتلينا حتى إن الرجل منا يصلي وحده خائفًا". وقال أبو حمزة: (خـ) عن الأعمش: "فوجدناهم خمسمائة" وقال (?) أبو معاوية (خـ) (?): "ما بين الستمائه إلى سبعمائة".
باب إعطاء الفيء على الديوان ومن تقع به البداية
10462 - ابن المبارك، أنا عبيد الله بن موهب (?)، حدثني عبيد الله بن عبد الله بن موهب، سمعت أبا هريرة يقول: "قدمت على عمر من عند أبي موسى بثمانمائة ألف درهم. فقال لي: بماذا قدمتَ؟ قلت: قدمت بثمانمائة ألف. فقال: إنما قدمت بثمانين ألف درهم. قلت: بل قدمت بثمانمائة ألف درهم. قال: ألم أقل لك إنك بمانٍ أحمق إنما قدمت بثمانين ألف درهم فكم ثمانمائة ألف درهم فعددت مائة ألف ومائة ألف حتى عددت ثمانمائة ألف. قال: أطيب ويلك؟ قلت: نعم. قال: فبات عمر ليلته أرقًا حتى إذا نودي بصلاة الصبح قالت له امرأته: يا أمير المؤمنين، ما نمت الليلة. قال: كيف ينام عمر وقد جاء الناس ما لم يكن يأتيهم مثله منذ كان الإِسلام فما يؤمن عمر لو هلك وذلك المال عنده فلم يضعه في حقه. فلما صلى الصبح أجتمع إليه نفر من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال لهم: إنه قد جاء الناس الليلة ما لم يأتهم مثله منذ كان الإِسلام وقد رأيت رأيًا فأشيروا عليّ رأيت أن أكيل للناس بالمكيال. فقالوا: لا تفعل