عقد الألوية والرايات
10451 - الليث (خ) (?)، عن عقيل، عن الزهريّ أن ثعلبة بن أبي مالك القرظي أخبره: "أن قيس بن سعد وكان صاحب لواء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أراد الحج فرجّل أحد شقي رأسه، فقام غلام له وقلد هديه فنظر قيس وقد رجل أحد شقي رأسه فإذا هديه قد قلد، فأهل بالحج، ولم يرجل شق رأسه الآخر".
10452 - حاتم (خ م) (?) عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع، قال: "كان علي تخلف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بخيبر وكان رمدًا، فقال: أنا أتخلف عن رسول. فخرج فلحق به فلما كان مساء الليل التي فتح الله في صباحها، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لأعطين الراية - أو ليأخذن الراية - غدًا رجل يحبه الله ورسوله - أو قال: يحب الله ورسوله - يفتح الله عليه. فإذا نحن بعلي رضي عنه وما نرجوه فقالوا: هذا علي. فأعطاه رسول الله الراية ففتحها الله عليه".
10453 - هشام بن عروة (خ) (?)، عن أبيه، حدثني نافع بن جبير سمعت العباس يقول للزبير: "يا أبا عبد الله هاهنا أمرك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تركز الراية يوم الفتح".
10454 - شريك، عن عمار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر يرفعه: "أنه كان لواؤه - صلى الله عليه وسلم - يوم دخل مكة أبيض".
10455 - يحيى بن إسحاق السالحيني، عن يزيد بن حيّان سمعت أبا مجلز يحدث عن ابن عباس أنه قال: "كانت رايات - أو راية - رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سوداء ولواؤه أبيض".