10438 - نا أحمد بن أبي الحواري (د) (?)، ثنا سُليم بن مطير شيخ من أهل وادي القرى قال: حدثني [أبي مطير] (?): "أنه خرج حاجًّا حتى إذا كانوا بالسويداء إذا أنا برجل قد جاء كأنه يطلب دواء أو حضضًا فقال: أخبرني من سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع وهو يعظ الناس ويأمرهم وينهاهم فقال: يا أيها النهاس خذوا العطاء ما كان عطاء، فإذا تجاحفت قريش على الملك، وكان عن دِينِ أحدكم فدعوه".

ونا هشام بن عمار (د) (?)، ثنا سليم بن مطير، عن أبيه، سمعت رجلًا يقول: سمعت رسول الله في حجة الوداع بهذا وزاد: "فإذا عاد العطاء رشاء فدعوه. قيل من هذا؟ قالوا: هذا ذو الزوائد صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".

باب ما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب ومن اختار وقفه كما فعل عمر بأرض العراق وغيرها إما بان كانت فيئا فتركها وقفا وإما بأن كانت غنيمة فاستطاب أنفس من ظهر عليها كما استطاب النبي صلى الله عليه وسلم أنفس الصحابة يوم هوازن

10439 - ابن المبارك، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس: "أن عمر أعطى بجيلة ربع السواد، فأخذوه سنين، ثم وفد جرير إلى عمر فقال: لولا أني قاسم مسئول لكنتم على ما قسم لكم فأرى أن تردوه فرده وأجازه بثمانين دينارًا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015